نسمات الفجر
10-10-2016, 10:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخي الحبيب وفقك الله ورفع قدرك وحفظك أين ما كنت.
هذا سؤال وصلني يقول به السائل : الرجل يحق له الزواج بأربع من النساء فلمَ حدد أربعة فقط ؟ أي ما هي الحكمة من العدد الأربعة ؟
وجزاكم الله خيرا .
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
مِن مقاصد التعدد : تحقق المصالح ، وتجنّب المفاسد .
ومصالحه لا تُعدّ في جَنْب ما يترتّب عليه مِن مفاسد ، إذا وُجِدَت .
ولعل الاقتصار على الأربع : أن أغلب الناس يَكتفي بالأربع إذا عَدَّد دون الزيادة .
وأحكام الشريعة تُبْنَى على الغالب ، فالْحُكم للغالِب .
قال ابن القيم : إذا تَدَبَّرْتَ الشريعة وَجَدتها قد أتَتْ بِسَدِّ الذرائع إلى الْمُحَرَّمَات ...
ثم ذَكَر شيئا مِن ذلك ، ثم قال :
وَمَنَع مِن تجاوز أربع زوجات ، لكونه ذريعة ظاهرة إلى الْجَوْر وعدم العدل بينهن، وقَصَر الرجال على الأربع، فُسْحَة لهم فى التخلُّص مِن الزنا، وإن وَقَع منهم بعض الجور فاحتماله أقلّ مفسدة مِن مفسدة الزنا . اهـ .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخي الحبيب وفقك الله ورفع قدرك وحفظك أين ما كنت.
هذا سؤال وصلني يقول به السائل : الرجل يحق له الزواج بأربع من النساء فلمَ حدد أربعة فقط ؟ أي ما هي الحكمة من العدد الأربعة ؟
وجزاكم الله خيرا .
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
مِن مقاصد التعدد : تحقق المصالح ، وتجنّب المفاسد .
ومصالحه لا تُعدّ في جَنْب ما يترتّب عليه مِن مفاسد ، إذا وُجِدَت .
ولعل الاقتصار على الأربع : أن أغلب الناس يَكتفي بالأربع إذا عَدَّد دون الزيادة .
وأحكام الشريعة تُبْنَى على الغالب ، فالْحُكم للغالِب .
قال ابن القيم : إذا تَدَبَّرْتَ الشريعة وَجَدتها قد أتَتْ بِسَدِّ الذرائع إلى الْمُحَرَّمَات ...
ثم ذَكَر شيئا مِن ذلك ، ثم قال :
وَمَنَع مِن تجاوز أربع زوجات ، لكونه ذريعة ظاهرة إلى الْجَوْر وعدم العدل بينهن، وقَصَر الرجال على الأربع، فُسْحَة لهم فى التخلُّص مِن الزنا، وإن وَقَع منهم بعض الجور فاحتماله أقلّ مفسدة مِن مفسدة الزنا . اهـ .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض