راجية العفو
10-02-2016, 11:24 PM
السؤال
السلام عليكم
فضيلة الشيخ :
سؤالي هو :
الآن للأسف الشديد أصبحت ظاهرة بين الفتيات و النساء
و من يوصفهم البعض بأنهم طالبات علم !!
أنهم يتحدثون عن مشايخهم بطريقة عجيبة و غريبة
فنجدهم يصفون المشايخ بأنه :
شيخ رقيق القلب
شيخ طيب القلب و مرهف الحس
و غيره من الثناء المبالغ فيه بشكل كبير
و عند معاتبة بعضهن يردوا بأننا أسأنا بهن الظن و أنهن لا يقصدون شئ !!!
فهل يا شيخ هذا الكلام يجوز من النساء للرجال عامة
و للمشايخ و الدعاة بصفة خاصة ؟؟
و حتى و لو كان البعض منهن يدّعون أنهن نيتهن سليمة فيما يقولن ؟؟
و جزاكم الله خير الجزاء .
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
قول : (رقيق القلب ، طيب القلب) ليس فيه ثناء ومُبالغة إذا كان الشخص يُعْرَف بذلك ، فَرِقّة القلب تُعْرَف مِن صاحبها ، وكذلك طِيبة القلب ، وهذا فيما يغلب على الظنّ .
أما قول : (مرهف الحس) ونحوها ، فهذه التي قد يكون فيها مُبالغة ، وقد تكون نتيجة إعجاب بِالموصوف بذلك !
وفي أحيان كثيرة يتحدّث الناس عمّا يظهر لهم مِن الشخص ، وهم لا يعلمون حقيقة أمرِه ، بل ولا ما ينطوي عليه بيته ، ولا تعامله مع أهله وأولاده !
ورَحِم الله ابن عمر إذ قال له أبو الوازع : لا يزال الناس بخير ما أبقاك الله لهم ، فغضب ، وقال : إني لأحْسَبك عراقيا ! وما يُدْرِيك ما يُغْلِق عليه ابن أمك بابه ؟!
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية
السلام عليكم
فضيلة الشيخ :
سؤالي هو :
الآن للأسف الشديد أصبحت ظاهرة بين الفتيات و النساء
و من يوصفهم البعض بأنهم طالبات علم !!
أنهم يتحدثون عن مشايخهم بطريقة عجيبة و غريبة
فنجدهم يصفون المشايخ بأنه :
شيخ رقيق القلب
شيخ طيب القلب و مرهف الحس
و غيره من الثناء المبالغ فيه بشكل كبير
و عند معاتبة بعضهن يردوا بأننا أسأنا بهن الظن و أنهن لا يقصدون شئ !!!
فهل يا شيخ هذا الكلام يجوز من النساء للرجال عامة
و للمشايخ و الدعاة بصفة خاصة ؟؟
و حتى و لو كان البعض منهن يدّعون أنهن نيتهن سليمة فيما يقولن ؟؟
و جزاكم الله خير الجزاء .
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
قول : (رقيق القلب ، طيب القلب) ليس فيه ثناء ومُبالغة إذا كان الشخص يُعْرَف بذلك ، فَرِقّة القلب تُعْرَف مِن صاحبها ، وكذلك طِيبة القلب ، وهذا فيما يغلب على الظنّ .
أما قول : (مرهف الحس) ونحوها ، فهذه التي قد يكون فيها مُبالغة ، وقد تكون نتيجة إعجاب بِالموصوف بذلك !
وفي أحيان كثيرة يتحدّث الناس عمّا يظهر لهم مِن الشخص ، وهم لا يعلمون حقيقة أمرِه ، بل ولا ما ينطوي عليه بيته ، ولا تعامله مع أهله وأولاده !
ورَحِم الله ابن عمر إذ قال له أبو الوازع : لا يزال الناس بخير ما أبقاك الله لهم ، فغضب ، وقال : إني لأحْسَبك عراقيا ! وما يُدْرِيك ما يُغْلِق عليه ابن أمك بابه ؟!
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية