نسمات الفجر
27-11-2015, 05:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم فضيلة الشيخ وفتح عليكم وزادكم من علمه
كيف يكون المرور على الصراط ؟وهل هو خاص بالمؤمنين دون غيرهم ؟
وفقكم الله وحفظكم
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
المرور على الصراط بِحسب الأعمال الصالحة في الدنيا ؛ فيَمُرّ المؤمن والمؤمنة بِحسب أعماله في الدنيا .
وهو خاص بالمؤمنين دون غيرهم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يَمُرُّ الْمُؤْمِنُونَ كَطَرْفِ الْعَيْنِ وَكَالْبَرْقِ وَكَالرِّيحِ وَكَالطَّيْرِ وَكَأَجَاوِيدِ الْخَيْلِ وَالرِّكَابِ ، فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ ، وَمَخْدُوشٌ مُرْسَلٌ ، وَمَكْدُوسٌ فِي نَارِ جَهَنَّمَ . رواه البخاري ومسلم .
وجاء في صِفَة تجاوز آخر أهل الجنة للصراط : أنه يمشي مرّة ، ويسقط مرّة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : آخر مَن يدخل الجنة رَجل ، فهو يَمشي مَرّة ، ويَكبُو مَرّة ، وتَسْفَعه النار مَرّة ، فإذا ما جَاوَزها الْتَفَت إليها ، فقال : تبارك الذي نَجّاني منك ، لقد أعطاني الله شيئا ما أعطاه أحدًا مِن الأوّلين والآخِرين . رواه مسلم .
وفي رواية لأحمد : إن آخر مَن يدخل الجنة رجل يَمشي على الصراط ، فَيَنْكَبّ مرة ، ويَمشي مَرّة ، وتَسْفَعه النار مَرّة ، فإذا جاوز الصراط الْتَفَتَ إليها ، فقال : تبارك الذي نَجّاني مِنك ، لقد أعطاني الله ما لم يُعط أحدًا مِن الأولين والآخرين .
وفي رواية لابن أبي شيبة : إني لأعرف آخر أهل النار خروجا مِن النار ، رَجل يَخرج منها زَحفًا .
وفي حديث حذيفة بن اليمان وأبي هريرة رضي الله عنهم قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم – فَذَكَر القيامة ومقام الشفاعة - ثم قال : فيأتُون محمدا صلى الله عليه وسلم ، فيَقُوم فيؤُذَن له ، وتُرسَل الأمانة والرَّحِم ، فتقومان جَنبتي الصراط يمينا وشمالا ، فيَمُرّ أوّلكم كالبَرق قال : قلت : بأبي أنت وأمي ، أي شيء كَمَرّ البرق ؟ قال : ألَم تَروا إلى البرق ، كيف يَمُرّ ويَرجع في طرفة عين ؟ ثم كَمَرّ الريح ، ثم كَمَرّ الطير ، وشَدّ الرِّجال ، تجري بهم أعمالهم ، ونَبِيّكم قائم على الصراط يقول : رَبّ سَلّم سَلّم ، حتى تعجز أعمال العباد ، حتى يَجيء الرَّجل فلا يستطيع السَّير إلاّ زحفا ، قال : وفي حافّتي الصراط كَلالِيب مُعلّقة مأمورة بأخذِ مَن أُمِرَت به ، فَمْخُدوش ناجٍ ، ومَكْدُوس في النار . رواه مسلم .
وفي رواية : فمخدوش ناج ، ومُكَرْدَس في النار .
وتفصيل أكثر عن الصراط هنا :
ما صِحّة هذه المعلومات عن الصِّراط في الدَّار الآخِرة ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=11097
وسبق الجواب عن :
وإن منكم إلاّ واردها ... هل يمر الكفار على الصراط ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=3626
هل هناك حديث ورَد في معناه أن بعض الناس يجتازون الصراط لأنهم يقضون حوائج الناس ؟
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=80941
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض
بارك الله فيكم فضيلة الشيخ وفتح عليكم وزادكم من علمه
كيف يكون المرور على الصراط ؟وهل هو خاص بالمؤمنين دون غيرهم ؟
وفقكم الله وحفظكم
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
المرور على الصراط بِحسب الأعمال الصالحة في الدنيا ؛ فيَمُرّ المؤمن والمؤمنة بِحسب أعماله في الدنيا .
وهو خاص بالمؤمنين دون غيرهم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يَمُرُّ الْمُؤْمِنُونَ كَطَرْفِ الْعَيْنِ وَكَالْبَرْقِ وَكَالرِّيحِ وَكَالطَّيْرِ وَكَأَجَاوِيدِ الْخَيْلِ وَالرِّكَابِ ، فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ ، وَمَخْدُوشٌ مُرْسَلٌ ، وَمَكْدُوسٌ فِي نَارِ جَهَنَّمَ . رواه البخاري ومسلم .
وجاء في صِفَة تجاوز آخر أهل الجنة للصراط : أنه يمشي مرّة ، ويسقط مرّة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : آخر مَن يدخل الجنة رَجل ، فهو يَمشي مَرّة ، ويَكبُو مَرّة ، وتَسْفَعه النار مَرّة ، فإذا ما جَاوَزها الْتَفَت إليها ، فقال : تبارك الذي نَجّاني منك ، لقد أعطاني الله شيئا ما أعطاه أحدًا مِن الأوّلين والآخِرين . رواه مسلم .
وفي رواية لأحمد : إن آخر مَن يدخل الجنة رجل يَمشي على الصراط ، فَيَنْكَبّ مرة ، ويَمشي مَرّة ، وتَسْفَعه النار مَرّة ، فإذا جاوز الصراط الْتَفَتَ إليها ، فقال : تبارك الذي نَجّاني مِنك ، لقد أعطاني الله ما لم يُعط أحدًا مِن الأولين والآخرين .
وفي رواية لابن أبي شيبة : إني لأعرف آخر أهل النار خروجا مِن النار ، رَجل يَخرج منها زَحفًا .
وفي حديث حذيفة بن اليمان وأبي هريرة رضي الله عنهم قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم – فَذَكَر القيامة ومقام الشفاعة - ثم قال : فيأتُون محمدا صلى الله عليه وسلم ، فيَقُوم فيؤُذَن له ، وتُرسَل الأمانة والرَّحِم ، فتقومان جَنبتي الصراط يمينا وشمالا ، فيَمُرّ أوّلكم كالبَرق قال : قلت : بأبي أنت وأمي ، أي شيء كَمَرّ البرق ؟ قال : ألَم تَروا إلى البرق ، كيف يَمُرّ ويَرجع في طرفة عين ؟ ثم كَمَرّ الريح ، ثم كَمَرّ الطير ، وشَدّ الرِّجال ، تجري بهم أعمالهم ، ونَبِيّكم قائم على الصراط يقول : رَبّ سَلّم سَلّم ، حتى تعجز أعمال العباد ، حتى يَجيء الرَّجل فلا يستطيع السَّير إلاّ زحفا ، قال : وفي حافّتي الصراط كَلالِيب مُعلّقة مأمورة بأخذِ مَن أُمِرَت به ، فَمْخُدوش ناجٍ ، ومَكْدُوس في النار . رواه مسلم .
وفي رواية : فمخدوش ناج ، ومُكَرْدَس في النار .
وتفصيل أكثر عن الصراط هنا :
ما صِحّة هذه المعلومات عن الصِّراط في الدَّار الآخِرة ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=11097
وسبق الجواب عن :
وإن منكم إلاّ واردها ... هل يمر الكفار على الصراط ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=3626
هل هناك حديث ورَد في معناه أن بعض الناس يجتازون الصراط لأنهم يقضون حوائج الناس ؟
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=80941
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض