عبد الرحمن السحيم
04-08-2015, 10:21 PM
السؤال :
كثيرا ما يطول الاتصال بالجوال وفي نهاية المكالمة تجزم أن هناك أخطاء ارتكبت في المكالمة كما لو كنت في مجلس .
السؤال : هل في نهاية المكالمة يقال دعاء كفارة المجلس ، باعتبار أن المكالمة تعتبر مجلسا مجازا أم لا ؟
الجواب :
الحديث الوارد في كفارة المجلس : مَن جَلس في مَجلس كثُر فيه لغطه ، فقال قبل أن يقوم : سبحانك ربنا وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك ثم أتوب إليك ؛ إلاَّ غَفَر الله له ما كان في مجلسه ذلك . رواه الإمام أحمد والنسائي في " الكبرى " ، وصححه الألباني والأرنؤوط .
وفي رواية : مَن جَلس مَجلسا كَثُر فيه لغطه ، ثم قال قبل أن يقوم : سبحانك ربنا لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ؛ غُفِر له ما كان في مجلسه ذلك .
فالذي يَظهر أن هذا في مجلس فيه قُعود وقِيَام ، وليس في حديث بين اثنين ، سواء كان مُباشرا أو عن طريق الاتصال . كَما أن الغالب على المجالس أنها هي التي يكثر فيها اللغط ، بِخلاف الحديث العابر ، مُباشِرا كان أو اتِّصالا .
والله تعالى أعلم .
كثيرا ما يطول الاتصال بالجوال وفي نهاية المكالمة تجزم أن هناك أخطاء ارتكبت في المكالمة كما لو كنت في مجلس .
السؤال : هل في نهاية المكالمة يقال دعاء كفارة المجلس ، باعتبار أن المكالمة تعتبر مجلسا مجازا أم لا ؟
الجواب :
الحديث الوارد في كفارة المجلس : مَن جَلس في مَجلس كثُر فيه لغطه ، فقال قبل أن يقوم : سبحانك ربنا وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك ثم أتوب إليك ؛ إلاَّ غَفَر الله له ما كان في مجلسه ذلك . رواه الإمام أحمد والنسائي في " الكبرى " ، وصححه الألباني والأرنؤوط .
وفي رواية : مَن جَلس مَجلسا كَثُر فيه لغطه ، ثم قال قبل أن يقوم : سبحانك ربنا لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ؛ غُفِر له ما كان في مجلسه ذلك .
فالذي يَظهر أن هذا في مجلس فيه قُعود وقِيَام ، وليس في حديث بين اثنين ، سواء كان مُباشرا أو عن طريق الاتصال . كَما أن الغالب على المجالس أنها هي التي يكثر فيها اللغط ، بِخلاف الحديث العابر ، مُباشِرا كان أو اتِّصالا .
والله تعالى أعلم .