نسمات الفجر
13-05-2015, 10:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير
سائل يقول : أنا إنسان مذنب وهلكتني الذنوب ، مهما أعمل من خير أعتبر نفسي مذنبا وكل ما أعمل ذنب أتوضأ وأصلي وأتوب وأستغفر الله وأرجع على نفس الشيء . ليس نفس الذنب إنما أي ذنب
هل يقبل الله التوبة اللي مثل كذا ؟؟ وهل تعتبر تهاونا في الله ؟؟ وهل أدخل في حديث: «كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون » .
أفتنا جزك الله خير
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
يَقبل الله توبة العبد ما لم يُغرغر ، وهو أن تبلغ الروح الحلقوم عند خروجها .
وعلى الإنسان أن يتوب كلما أذنب ، حتى يكون الشيطان هو المحسور .
قال عليه الصلاة والسلام : إن الشيطان قال : وعِزَّتِك يا رب لا أبْرَح أُغْوي عبادك ما دَامَت أرواحهم في أجسادهم . فقال الرَّبُّ تبارك وتعالى : وعزتي وجلالي لا أزال أغْفِر لهم ما استغفروني. رواه الحاكم وغيره ، وهو حديث صحيح .
وقال عليه الصلاة والسلام : إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ ثُمَّ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ . رواه البخاري ومسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام : الندم توبة . رواه الإمام أحمد وابن ماجه ، وصححه الألباني والأرنؤوط .
قال عليه الصلاة والسلام : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا . رواه مسلم .
وعلى الإنسان أن يترك الذنوب ؛ لأنها قد تخونه في أصعب الظروف ، وقد تخونه الذنوب ، فيُختم له بها .
وسبق :
اعتَرِف أَحسَن لَك
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=662
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض
جزاك الله خير
سائل يقول : أنا إنسان مذنب وهلكتني الذنوب ، مهما أعمل من خير أعتبر نفسي مذنبا وكل ما أعمل ذنب أتوضأ وأصلي وأتوب وأستغفر الله وأرجع على نفس الشيء . ليس نفس الذنب إنما أي ذنب
هل يقبل الله التوبة اللي مثل كذا ؟؟ وهل تعتبر تهاونا في الله ؟؟ وهل أدخل في حديث: «كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون » .
أفتنا جزك الله خير
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
يَقبل الله توبة العبد ما لم يُغرغر ، وهو أن تبلغ الروح الحلقوم عند خروجها .
وعلى الإنسان أن يتوب كلما أذنب ، حتى يكون الشيطان هو المحسور .
قال عليه الصلاة والسلام : إن الشيطان قال : وعِزَّتِك يا رب لا أبْرَح أُغْوي عبادك ما دَامَت أرواحهم في أجسادهم . فقال الرَّبُّ تبارك وتعالى : وعزتي وجلالي لا أزال أغْفِر لهم ما استغفروني. رواه الحاكم وغيره ، وهو حديث صحيح .
وقال عليه الصلاة والسلام : إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ ثُمَّ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ . رواه البخاري ومسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام : الندم توبة . رواه الإمام أحمد وابن ماجه ، وصححه الألباني والأرنؤوط .
قال عليه الصلاة والسلام : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا . رواه مسلم .
وعلى الإنسان أن يترك الذنوب ؛ لأنها قد تخونه في أصعب الظروف ، وقد تخونه الذنوب ، فيُختم له بها .
وسبق :
اعتَرِف أَحسَن لَك
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=662
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض