راجية العفو
25-04-2015, 09:40 PM
السؤال
شيخنا المبارك
يستدل العلماء على أن من أنزل في نهار رمضان بأنه مفطر لقوله صلى الله عليه وسلم عن ربه في الحديث القدسي :" يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي "
والذي أشكل عليَّ: أن لفظ "شهوته" عامة فتشمل شهوة المال والولد ، فهل لو أكل الربا في نهار رمضان لأن عنده شهوة أكل المال المحرم يبطل صومه ، والله جعل المال شهوة فقال :" زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة ...."؟
وبارك الله فيكم
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وبارك الله فيك .
اللفظ عام ، إلاّ أن المقصود به هنا ما يَدَعَه الصائم مِن شهوة الفَرْج ، ويُحدِّد هذا السياق ، وهو المقصود بِقول الله عزّ وَجَلّ : (أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ) ، فَدَلّ على أن الْمُحرَّم في الشهوة هو : الْجِمَاع ، ولذلك جاءت فيه الكفارة المُغلَّظَة في نهار رمضان لِمن كان يجب عليه الصيام .
واللفظ العام قَد يَرِد ويُراد به بعض أفراده .
قال ابن الجوزي :
الأرض تذكر ويُراد بها أرض الأردن
ويُراد بها القبر .
ويُراد بها أرض مكة .
ويُراد بها أرض المدينة .
ويُراد بها أرض الإسلام .
ويُراد بها أرض التِّيه .
ويُراد بها الأرضون السبع .
ويُراد بها أرض مصر .
ويُراد بها أرض الْحِجر .
ويُراد بها القلب .
ويُراد بها أرض الغَرب .
ويُراد بها الجنة .
ويُراد بها أرض الروم .
ويُراد بها أرض بني قريظة .
ويُراد بها أرض فارس .
ويُراد بها أرض القيامة .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية
شيخنا المبارك
يستدل العلماء على أن من أنزل في نهار رمضان بأنه مفطر لقوله صلى الله عليه وسلم عن ربه في الحديث القدسي :" يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي "
والذي أشكل عليَّ: أن لفظ "شهوته" عامة فتشمل شهوة المال والولد ، فهل لو أكل الربا في نهار رمضان لأن عنده شهوة أكل المال المحرم يبطل صومه ، والله جعل المال شهوة فقال :" زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة ...."؟
وبارك الله فيكم
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وبارك الله فيك .
اللفظ عام ، إلاّ أن المقصود به هنا ما يَدَعَه الصائم مِن شهوة الفَرْج ، ويُحدِّد هذا السياق ، وهو المقصود بِقول الله عزّ وَجَلّ : (أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ) ، فَدَلّ على أن الْمُحرَّم في الشهوة هو : الْجِمَاع ، ولذلك جاءت فيه الكفارة المُغلَّظَة في نهار رمضان لِمن كان يجب عليه الصيام .
واللفظ العام قَد يَرِد ويُراد به بعض أفراده .
قال ابن الجوزي :
الأرض تذكر ويُراد بها أرض الأردن
ويُراد بها القبر .
ويُراد بها أرض مكة .
ويُراد بها أرض المدينة .
ويُراد بها أرض الإسلام .
ويُراد بها أرض التِّيه .
ويُراد بها الأرضون السبع .
ويُراد بها أرض مصر .
ويُراد بها أرض الْحِجر .
ويُراد بها القلب .
ويُراد بها أرض الغَرب .
ويُراد بها الجنة .
ويُراد بها أرض الروم .
ويُراد بها أرض بني قريظة .
ويُراد بها أرض فارس .
ويُراد بها أرض القيامة .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية