راجية العفو
15-01-2015, 02:46 PM
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الكريم بارك الله فيكم
النصارى يزعمون بأن المسجد الأقصى غير موجود في القدس بل موجود في مكان اسمه
" الجعرانة " في الجزيرة العربية ...
فلو تسمح شيخنا الفاضل وتخبرنا من أين جاؤوا بهذا القول لأنني لم أفهم من أين جاؤوا بهذه التخريفات ؟ وما الرد على كلامهم هذا ؟
وجزاكم الله خيرا
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .
هذا ينطبق عليه قول الشاعر :
وهَبْني قُلتُ : هذا الصّبْحُ لَيْلٌ *** أيَعْمَى العالمُونَ عَنِ الضّياءِ؟
هذا تحريف وتخريف وكذب مكشوف ومفضوح ..
ليس هناك خِلاف بين أمم الأرض أن المسجد الأقصى في فلسطين .
ففي التوراة والإنجيل إثبات أن المسجد الأقصى في فلسطين .
وقد دلّ على ذلك :
أمْر موسى عليه الصلاة والسلام لبني إسرائيل بِدخُول الأرض المقدّسة ، وهي أرض فلسطين ، وكانت اليهود تُعظِّم بيت المقدِس ، بل كان اليهود في المدينة يفرَحون بِتوجّه نبينا صلى الله عليه وسلم في الصلاة إلى بيت المقدِس ، فلما حُوِّلت الكعبة قالوا : ما وَلاّهم عن قبلتهم التي كانوا عليها ؟! ، كما قال الله تعالى : (سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا) .
قال السيوطي : وأخرج ابن المنذر والأزرقي عن ابن جريج قال : بلغنا أن اليهود قالت : بيت المَقْدِس أعظم من الكعبة ؛ لأنها مُهَاجَر الأنبياء ، ولأنه في الأرض المقدسة .
وما جرى في فتح بيت المقدس ، وأن النصارى أجابوا إلى الصلح بِشَرْط أن يَقْدُم إليهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، وذلك لأنهم يجدون في كُتبهم صِفة الرجل الذي يفتَح بيت المقدِس .
وسبق ذِكر شيء مِن تاريخ المسجد الأقصى هنا :
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=12869
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الكريم بارك الله فيكم
النصارى يزعمون بأن المسجد الأقصى غير موجود في القدس بل موجود في مكان اسمه
" الجعرانة " في الجزيرة العربية ...
فلو تسمح شيخنا الفاضل وتخبرنا من أين جاؤوا بهذا القول لأنني لم أفهم من أين جاؤوا بهذه التخريفات ؟ وما الرد على كلامهم هذا ؟
وجزاكم الله خيرا
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .
هذا ينطبق عليه قول الشاعر :
وهَبْني قُلتُ : هذا الصّبْحُ لَيْلٌ *** أيَعْمَى العالمُونَ عَنِ الضّياءِ؟
هذا تحريف وتخريف وكذب مكشوف ومفضوح ..
ليس هناك خِلاف بين أمم الأرض أن المسجد الأقصى في فلسطين .
ففي التوراة والإنجيل إثبات أن المسجد الأقصى في فلسطين .
وقد دلّ على ذلك :
أمْر موسى عليه الصلاة والسلام لبني إسرائيل بِدخُول الأرض المقدّسة ، وهي أرض فلسطين ، وكانت اليهود تُعظِّم بيت المقدِس ، بل كان اليهود في المدينة يفرَحون بِتوجّه نبينا صلى الله عليه وسلم في الصلاة إلى بيت المقدِس ، فلما حُوِّلت الكعبة قالوا : ما وَلاّهم عن قبلتهم التي كانوا عليها ؟! ، كما قال الله تعالى : (سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا) .
قال السيوطي : وأخرج ابن المنذر والأزرقي عن ابن جريج قال : بلغنا أن اليهود قالت : بيت المَقْدِس أعظم من الكعبة ؛ لأنها مُهَاجَر الأنبياء ، ولأنه في الأرض المقدسة .
وما جرى في فتح بيت المقدس ، وأن النصارى أجابوا إلى الصلح بِشَرْط أن يَقْدُم إليهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، وذلك لأنهم يجدون في كُتبهم صِفة الرجل الذي يفتَح بيت المقدِس .
وسبق ذِكر شيء مِن تاريخ المسجد الأقصى هنا :
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=12869
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية