نسمات الفجر
01-12-2014, 01:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك خلطات لعلاج تساقط الشعر يدخل فيها بعض الفواكه والبيض والثوم والزيت والحناء والعسل فهل يجوز استخدامها وما حكم غسلها في الحمام أكرمكم الله .
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا بأس باستخدام مثل هذه الخلطات في دورات المياه .
والذي يظهر أن المحذور استعمال الأطعمة التي هي في أصلها أطعمة ، فالفواكه – مثلاً – لا يجوز استعمالها ولا غسلها في دورات المياه ، ويُكره استعمالها في البشرة لأنه خلاف شُكر النّعم .
وفي الحديث : أنه عليه الصلاة والسلام قال للمرأة : أَصلحِي من نفسك ، ثم خُذِي إناءً مَن ماء فاطَرَحَي فيه ملحا ، ثم اغسلي ما أصاب الحقيبةَ منَ الَدم ، ثم عُودي لِمَركَبِك . رواه الإمام أحمد وأبو داود ، وفيه ضَعف .
قال الخطابي : فيه من الفقه : أنه استعمل الملح في غسل الثياب وتنقيته مِن الدم ، والملح مطعوم ؛ فعلى هذا يجوز غسل الثياب بالعَسل إذا كان ثوبا مِن إبريسم يُفسده الصابون ، وبالخل إذا أصابه الْحِبْر ونحوه ، ويجوز على هذا التدلك بالنخالة وغَسل الأيدي بدقيق الباقلاء والبطيخ ونحو ذلك من الأشياء التي لها قوة الجلاء .
وحدثونا عن يونس بن عبد الأعلى قال : دَخَلْتُ الحمّام بمصر فرأيت الشافعي يتدَلّك بالنخالة . اهـ .
وقال ابن قدامة : قيل لأبي عبد الله [الإمام أحمد] : ما تقول في غسل اليد بالنخالة ؟ فقال : لا بأس به ، نحن نفعله . اهـ .
والله تعالى أعلم
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية
هناك خلطات لعلاج تساقط الشعر يدخل فيها بعض الفواكه والبيض والثوم والزيت والحناء والعسل فهل يجوز استخدامها وما حكم غسلها في الحمام أكرمكم الله .
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا بأس باستخدام مثل هذه الخلطات في دورات المياه .
والذي يظهر أن المحذور استعمال الأطعمة التي هي في أصلها أطعمة ، فالفواكه – مثلاً – لا يجوز استعمالها ولا غسلها في دورات المياه ، ويُكره استعمالها في البشرة لأنه خلاف شُكر النّعم .
وفي الحديث : أنه عليه الصلاة والسلام قال للمرأة : أَصلحِي من نفسك ، ثم خُذِي إناءً مَن ماء فاطَرَحَي فيه ملحا ، ثم اغسلي ما أصاب الحقيبةَ منَ الَدم ، ثم عُودي لِمَركَبِك . رواه الإمام أحمد وأبو داود ، وفيه ضَعف .
قال الخطابي : فيه من الفقه : أنه استعمل الملح في غسل الثياب وتنقيته مِن الدم ، والملح مطعوم ؛ فعلى هذا يجوز غسل الثياب بالعَسل إذا كان ثوبا مِن إبريسم يُفسده الصابون ، وبالخل إذا أصابه الْحِبْر ونحوه ، ويجوز على هذا التدلك بالنخالة وغَسل الأيدي بدقيق الباقلاء والبطيخ ونحو ذلك من الأشياء التي لها قوة الجلاء .
وحدثونا عن يونس بن عبد الأعلى قال : دَخَلْتُ الحمّام بمصر فرأيت الشافعي يتدَلّك بالنخالة . اهـ .
وقال ابن قدامة : قيل لأبي عبد الله [الإمام أحمد] : ما تقول في غسل اليد بالنخالة ؟ فقال : لا بأس به ، نحن نفعله . اهـ .
والله تعالى أعلم
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية