نسمات الفجر
07-06-2014, 03:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك شيخنا وجزاك الله خير والله يجمعنا في جنات النعيم ودخول الجنة بدون حساب ولا سابق عذاب
سائلة تقول: نحن من أهل مكة وسكنا في الشرائع خارج حدود الحرم فهل علينا شيء حينما نخرج من الحرم وحدود الحرم ونقصر في البيت ؟
وما حكم من خرج من حدود الحرم دون تقصير؟ هل عليه شي؟
بارك الله فيك ونفع بك الإسلام والمسلمين
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
يجوز إذا كانت المسافة قريبة ، ولم يترتّب على ذلك نسيان قص الشعر ، وارتكاب محظورات الإحرام .
لأن المقصود الأخذ من الشعر قبل فِعْل أي محظور من محظورات الإحرام .
واشترَط بعض العلماء : أن تكون المسافة قريبة ، فلا تكون مسافة تُقْصَر فيها الصلاة .
ففي " المدوّنة " :
قُلْت: أَرَأَيْت مَنْ أَخَّرَ الْحِلاقَ فِي الْحَجِّ أَوْ الْعُمْرَةِ حَتَّى خَرَجَ مِنْ الْحَرَمِ إلَى الْحِلِّ، فَمَضَتْ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَكُونُ عَلَيْهِ لِذَلِكَ دَمٌ أَمْ لا فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟
قَالَ: قَالَ مَالِكٌ: مَنْ أَخَّرَ الْحِلاقَ مِنْ الْحَاجِّ حَتَّى رَجَعَ إلَى مَكَّةَ حَلَقَ بِمَكَّةَ وَلا شَيْءَ عَلَيْهِ، قَالَ: وَإِنْ نَسِيَ حَتَّى يَرْجِعَ إلَى بِلادِهِ، فَإِنَّ مَالِكًا قَالَ: يَحْلِقُ وَعَلَيْهِ الْهَدْيُ وَهُوَ رَأْيِي .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية
بارك الله فيك شيخنا وجزاك الله خير والله يجمعنا في جنات النعيم ودخول الجنة بدون حساب ولا سابق عذاب
سائلة تقول: نحن من أهل مكة وسكنا في الشرائع خارج حدود الحرم فهل علينا شيء حينما نخرج من الحرم وحدود الحرم ونقصر في البيت ؟
وما حكم من خرج من حدود الحرم دون تقصير؟ هل عليه شي؟
بارك الله فيك ونفع بك الإسلام والمسلمين
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
يجوز إذا كانت المسافة قريبة ، ولم يترتّب على ذلك نسيان قص الشعر ، وارتكاب محظورات الإحرام .
لأن المقصود الأخذ من الشعر قبل فِعْل أي محظور من محظورات الإحرام .
واشترَط بعض العلماء : أن تكون المسافة قريبة ، فلا تكون مسافة تُقْصَر فيها الصلاة .
ففي " المدوّنة " :
قُلْت: أَرَأَيْت مَنْ أَخَّرَ الْحِلاقَ فِي الْحَجِّ أَوْ الْعُمْرَةِ حَتَّى خَرَجَ مِنْ الْحَرَمِ إلَى الْحِلِّ، فَمَضَتْ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَكُونُ عَلَيْهِ لِذَلِكَ دَمٌ أَمْ لا فِي قَوْلِ مَالِكٍ ؟
قَالَ: قَالَ مَالِكٌ: مَنْ أَخَّرَ الْحِلاقَ مِنْ الْحَاجِّ حَتَّى رَجَعَ إلَى مَكَّةَ حَلَقَ بِمَكَّةَ وَلا شَيْءَ عَلَيْهِ، قَالَ: وَإِنْ نَسِيَ حَتَّى يَرْجِعَ إلَى بِلادِهِ، فَإِنَّ مَالِكًا قَالَ: يَحْلِقُ وَعَلَيْهِ الْهَدْيُ وَهُوَ رَأْيِي .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية