المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال عن أنواع الأنكحة


نسمات الفجر
14-02-2010, 12:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أحسن الله إليكم أفيدونا انتشر بين المنتديات هذه المواضيع وجزاكم الله خيرا
المسيار والمسفار وزواجات أخرى
لفقد عزمت أن أشخص أنواع الزواجات التي شاعت هذه الأيام وأجد لها أسماء قبل أن يخترع لها المهتمون بها مسميات جديدة وسأسرد لكم هذه المسميات ومعناها فهلموا معي إلى المسميات المستقبلية للزواجات العصرية :
أولا : زواجات موجودة ومقترحة حاليا :
1- المسيار: زواج تتنازل فيه الزوجة عن المبيت والنفقة وقد تلزم الزوج أداءها أن طلبت الزوجة ذلك هذا الزواج يساعد من لم تتزوج مبكرا على الحصول على زوج .
2- المصياف: زواج يعقد في إجازة الصيف دون تحديد وقت للطلاق طبعا وإلا كان ذلك متعة وينتهي هذا الزواج بالطلاق عند انتهاء الإجازة يتعاطى هذا الزواج أهل الغنى ومن يسافر كثيرا للعمل التجاري
3-المسفار: زواج تم اقتراحه أخيرا لتتمكن المبتعثات من الحصول على محرم خلال رحلة الدراسة في الخارج يستفيد من هذا الزواج المبتعثات وطالبو الزواج والتمتع بالسفر بالخارج .
ثانيا : زواجات مقترحة ويتوقع حدوثها :
1- المطيار: زواج الطيارين والمضيفين من المضيفات خلال تكرر الرحلات الطويلة يستفيد من هذا الزواج المشتغلون بالطيران من أطقم الطائرة أجمعهم.
2-المصياع: زواج يتم بين أهل السياحة المتكررة والوناسة ومحترفات الزواجات في بعض الدول لتلافي الوقوع بالحرام بالزواج الصوري المستفيد أهل السفر والوناسة.
3- المحجاج: زواج بين طالبة لأداء فريضة الحج ورجل يرغب في قضاء الحج فتدفع الزوجة تكاليف الحج ليكون لها محرما، وهو زواج مع وقف التنفيذ لكون الزواج وقت الحج يستفيد من هذا الزواج من لم يقض حجة الفرض من نساء ورجال .
4- المسياق: زواج بين المعلمات اللاتي يدرسن في مناطق بعيدة ويحتجن محرما لركوب الأتوبيس فيتم الزواج مع السائق المدرسات وسائقو أتوبيسات النقل .
5- المهراب: زواج يتم بالخطيفة يكثر في أهل الشام وعند من لا يشترط الولي في عقد الزواج يستفيد من هذا الزواج أهل الحظ الرديء ومن لم يجد زوجة وكذلك من لم يقبل كزوج.
ورغم إني لا أتمنى أن يحصل التطور في أنواع الزواج إلى هذا الحد الخيالي، إلا أنها قد تكون سابقة في تتبع أمزجة البشر وتنوع احتياجاتها باختلاف الأزمان والطباع والأشخاص، هذا ما لزم باستباق توضيحه وان عادوا عدنا بمثله .
جزاكم الله خيرا

http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

الزواج ليس عادة ، بل هو عِبادة ، ويجب أن يُلتَزم فيه بِما شَرَع الله ، وبما جاء به رسوله صلى الله عليه وسلم .
أما التلاعب بالنكاح فهذا لا يرضاه الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم .
وكان عمر رضي الله عنه يضرب ويجلد على نِكاح السِّـرّ .
ومتى ما وُجِدت أركان الـنِّكَاح ، مِن وُجود وليّ ورضا زوجة وشُهود ، وأُعلِن الـنِّكَاح ، ولم يُتلاعب بأعراض المسلمات مِن خلال اسم الزواج دون حقيقته ؛ جـاز شرعا .

أما إذا اختلّت أركان الـنِّكَاح لم يُكن نِكاحًا شرعيا ، بل قد يكون سِفَاح ، وهو الزنا ، عياذا بالله تحت مُسمّى الزواج !

وتساهل بعض الناس في عقود النكاح ، وجوّزوا لأنفسهم – تحت حُجج واهية – أنواعا من الأنكحة التي يُعلَم أن الشريعة لا تأتي بمثلها ، ولم يأذن بها الشارع .

والله المستعان .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد