محب السلف
14-02-2010, 12:03 AM
موضوع طويل بعنوان :
فتاة تستأذن أمها بالزنا
شيخنا الفاضل ..هل يجوز نشر هذا النوع من القصص ؟وهل أسلوب الأم صحيح شرعياً واجتماعياً في إقناع ابنتها بالإجابة عن سؤالها ؟
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif
الجواب : لعل القصة رمزية يُراد منها العِبرة .
والإقناع مطلوب .
فقد أتى شاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ائذن لي بالزنا ! فأقبل القوم عليه فزجروه ، وقالوا : مه مه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أدنه ، فدنا منه قريبا ، فجلس .
قال : أتحبه لأمك ؟
قال : لا والله ، جعلني الله فداءك .
قال : ولا الناس يحبونه لأمهاتهم .
قال : أفتحبه لابنتك ؟
قال : لا والله يا رسول الله ، جعلني الله فداءك .
قال : ولا الناس يحبونه لبناتهم .
قال : أفتحبه لأختك ؟
قال : لا والله جعلني الله فداءك .
قال : ولا الناس يحبونه لأخواتهم .
قال : أفتحبه لعمتك ؟
قال : لا والله جعلني الله فداءك .
قال : ولا الناس يحبونه لعماتهم .
قال : أفتحبه لخالتك ؟
قال : لا والله جعلني الله فداءك .
قال : ولا الناس يحبونه لخالاتهم .
فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده عليه وقال : اللهم اغفر ذنبه ، وطهر قلبه ، وحصّن فرجه ؛ فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء . رواه الإمام أحمد . وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح . وصححه الألباني .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
فتاة تستأذن أمها بالزنا
شيخنا الفاضل ..هل يجوز نشر هذا النوع من القصص ؟وهل أسلوب الأم صحيح شرعياً واجتماعياً في إقناع ابنتها بالإجابة عن سؤالها ؟
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif
الجواب : لعل القصة رمزية يُراد منها العِبرة .
والإقناع مطلوب .
فقد أتى شاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ائذن لي بالزنا ! فأقبل القوم عليه فزجروه ، وقالوا : مه مه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أدنه ، فدنا منه قريبا ، فجلس .
قال : أتحبه لأمك ؟
قال : لا والله ، جعلني الله فداءك .
قال : ولا الناس يحبونه لأمهاتهم .
قال : أفتحبه لابنتك ؟
قال : لا والله يا رسول الله ، جعلني الله فداءك .
قال : ولا الناس يحبونه لبناتهم .
قال : أفتحبه لأختك ؟
قال : لا والله جعلني الله فداءك .
قال : ولا الناس يحبونه لأخواتهم .
قال : أفتحبه لعمتك ؟
قال : لا والله جعلني الله فداءك .
قال : ولا الناس يحبونه لعماتهم .
قال : أفتحبه لخالتك ؟
قال : لا والله جعلني الله فداءك .
قال : ولا الناس يحبونه لخالاتهم .
فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده عليه وقال : اللهم اغفر ذنبه ، وطهر قلبه ، وحصّن فرجه ؛ فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء . رواه الإمام أحمد . وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح . وصححه الألباني .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد