راجية العفو
24-10-2013, 12:21 AM
السؤالالسلام عليكم
لدي شقيقي في الخمسينات من عمره وقد مرض بالاستسقاء ما أقعده في المستشفى له الآن تقريبا أسبوع وهو لا يتحرك من سريره وبما أن تحته نجاسة ( أكرمكم الله ) باستمرار ولا يستطيع الذهاب للوضوء فهو لم يصلِّ منذها علما بأنه من المتمسكين بالدين وهذا الأمر يشغله فهل يصلي بأصبعه ؟ وماذا عن الصلوات الفائتة هل يقضيها ؟ وكيف ؟
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأسأل الله لأخيك ولكل مريض شفاء لا يُغادِر سَقَما .
لا يجوز للمريض تأخير الصلاة عن وقتها ، بل عليه أن يُصلّي على حسب حاله ، لقوله تعالى : (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) ؛ ولأن النبي صلى الله عليه وسلم أمَر بالصلاة حسب الاستطاعة .
وإذا كان لا يستطيع الوضوء فليتيمم .
وإذا لم يُمكن إزالة النجاسة فعليه أن يُصلّي على حسب حاله .
وعادة يتم تغيير ما تحت المريض بِصِفة يومية ، وأما بقاء النجاسة في السرير فلا تضرّ إذا وُضِع عليها ما يحول بين المريض وبينها .
قال شيخنا العثيمين رحمه الله : الواجب على المريض الذي معه عقله أن يصلي الصلاة على حسب حاله، قال الله تعالى : (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) ، وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لعمران بن الحصين : " صل قائما ، فإن لم تستطع فقاعدا ، فإن لم تستطع فعلى جنب ". فالواجب على المريض ما دام عقله ثابتا أن يُصَلِّي ، يُصَلي قائما فإن لم يستطع فقاعدا ، فإن لم يستطع فعلى جَنْب ، يُومئ برأسه ، فإن عَجِز فَقِيل يومئ بعينيه ، وقِيل يُصَلِّي بِقَلْبِه ، وأما أن يترك الصلاة مِن أجل أنه يتعب وهو قادر عليها فهذا خطأ عظيم ، ثم المريض قد يَسَّر الله له مِن وَجْه ثالث وهو أن يَجْمَع بين الصلاتين بين صلاة الظهر والعصر ، أو بين صلاة المغرب والعشاء ، إذا كان يَشُقّ عليه أن يُصَلِّي كل صلاة في وقتها ، وأما ترك الصلاة فهذا حرام لا يجوز ، وعلى هذا الأخ السائل أن يتوب إلى الله مما صنع ، ويقضي الصلاة التي تركها .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
لدي شقيقي في الخمسينات من عمره وقد مرض بالاستسقاء ما أقعده في المستشفى له الآن تقريبا أسبوع وهو لا يتحرك من سريره وبما أن تحته نجاسة ( أكرمكم الله ) باستمرار ولا يستطيع الذهاب للوضوء فهو لم يصلِّ منذها علما بأنه من المتمسكين بالدين وهذا الأمر يشغله فهل يصلي بأصبعه ؟ وماذا عن الصلوات الفائتة هل يقضيها ؟ وكيف ؟
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأسأل الله لأخيك ولكل مريض شفاء لا يُغادِر سَقَما .
لا يجوز للمريض تأخير الصلاة عن وقتها ، بل عليه أن يُصلّي على حسب حاله ، لقوله تعالى : (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) ؛ ولأن النبي صلى الله عليه وسلم أمَر بالصلاة حسب الاستطاعة .
وإذا كان لا يستطيع الوضوء فليتيمم .
وإذا لم يُمكن إزالة النجاسة فعليه أن يُصلّي على حسب حاله .
وعادة يتم تغيير ما تحت المريض بِصِفة يومية ، وأما بقاء النجاسة في السرير فلا تضرّ إذا وُضِع عليها ما يحول بين المريض وبينها .
قال شيخنا العثيمين رحمه الله : الواجب على المريض الذي معه عقله أن يصلي الصلاة على حسب حاله، قال الله تعالى : (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) ، وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لعمران بن الحصين : " صل قائما ، فإن لم تستطع فقاعدا ، فإن لم تستطع فعلى جنب ". فالواجب على المريض ما دام عقله ثابتا أن يُصَلِّي ، يُصَلي قائما فإن لم يستطع فقاعدا ، فإن لم يستطع فعلى جَنْب ، يُومئ برأسه ، فإن عَجِز فَقِيل يومئ بعينيه ، وقِيل يُصَلِّي بِقَلْبِه ، وأما أن يترك الصلاة مِن أجل أنه يتعب وهو قادر عليها فهذا خطأ عظيم ، ثم المريض قد يَسَّر الله له مِن وَجْه ثالث وهو أن يَجْمَع بين الصلاتين بين صلاة الظهر والعصر ، أو بين صلاة المغرب والعشاء ، إذا كان يَشُقّ عليه أن يُصَلِّي كل صلاة في وقتها ، وأما ترك الصلاة فهذا حرام لا يجوز ، وعلى هذا الأخ السائل أن يتوب إلى الله مما صنع ، ويقضي الصلاة التي تركها .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد