ناصرة السنة
21-02-2013, 10:17 PM
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أما بعد
قرأت اليوم في كتيب دعوي صغير جملة تقول ( ربنا بيحس بيك) فهل تثبت مثل هذه الصفة لله عز وجل ؟
أفيدوني بارك الله فيكم لأني أريد أن أوزع من هذا الكتيب فهو رائع جدا وهذا ما استشكل علي فيه !
أتمنى ردا منكم حفظكم الله عز وجل . وأسألك بالله يا شيخنا أن تدعو لي ربي أن يكشف ما بي وأن يلهمني رشدني ويقيني شر نفسي ويصلح ما بيني وبين أبي وما بين أسرتنا جمعاء . وجزاكم الله عنا خير الجزاء .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .
وأسأل الله أن يكشف ما بك وأن يُلهمك رُشدك وأن يقيك شرّ نفسك وأن يُصْلِح ما بينك وبين أبيك وما بين أسرتك .
صِفات الله عزّ وَجَلّ توقيفية ، فلا يُوصَف الله عَزّ وَجَلّ إلاّ بمِا وصَف به نفسه أو وصَفَه به رسوله صلى الله عليه وسلم .
وليس في الكتاب ولا في السنة وصْف الله عزّ وَجَلّ بالإحساس .
قال ابن أبي العز في شرح الطحاوية : الواجب أن يُنْظَر في هذا الباب ، أعني باب الصِّفَات ، فما أثبته الله ورسوله أثبتناه ، وما نَفَاه الله ورسوله نَفَيْنَاه , والألفاظ التي وَرَد بها النص يُعْتَصَم بها في الإثبات والنفي ، فَنُثْبِت ما أثبته الله ورسوله مِن الألفاظ والمعاني , وأما الألفاظ التي لم يَرِد نَفيها ولا إثباتها فلا تُطْلَق حتى يُنْظَر في مَقصود قائلها : فإن كان معنى صحيحا قُبِل ، لكن ينبغي التعبير عنه بألفاظ النصوص ، دون الألفاظ الْمُجْمَلَة ، إلاَّ عند الحاجة ، مع قَرائن تُبَيِّن المراد ، والحاجة مثل أن يكون الخطاب مع مَن لا يتم المقصود معه إن لم يُخَاطَب بها ، ونحو ذلك . اهـ .
وسبق :
فربما اشتاق الله لسماع صوتك
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=3963
يروى في الأثر أن الله إذا أحب العبد اشتاق إليه
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=3944
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أما بعد
قرأت اليوم في كتيب دعوي صغير جملة تقول ( ربنا بيحس بيك) فهل تثبت مثل هذه الصفة لله عز وجل ؟
أفيدوني بارك الله فيكم لأني أريد أن أوزع من هذا الكتيب فهو رائع جدا وهذا ما استشكل علي فيه !
أتمنى ردا منكم حفظكم الله عز وجل . وأسألك بالله يا شيخنا أن تدعو لي ربي أن يكشف ما بي وأن يلهمني رشدني ويقيني شر نفسي ويصلح ما بيني وبين أبي وما بين أسرتنا جمعاء . وجزاكم الله عنا خير الجزاء .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .
وأسأل الله أن يكشف ما بك وأن يُلهمك رُشدك وأن يقيك شرّ نفسك وأن يُصْلِح ما بينك وبين أبيك وما بين أسرتك .
صِفات الله عزّ وَجَلّ توقيفية ، فلا يُوصَف الله عَزّ وَجَلّ إلاّ بمِا وصَف به نفسه أو وصَفَه به رسوله صلى الله عليه وسلم .
وليس في الكتاب ولا في السنة وصْف الله عزّ وَجَلّ بالإحساس .
قال ابن أبي العز في شرح الطحاوية : الواجب أن يُنْظَر في هذا الباب ، أعني باب الصِّفَات ، فما أثبته الله ورسوله أثبتناه ، وما نَفَاه الله ورسوله نَفَيْنَاه , والألفاظ التي وَرَد بها النص يُعْتَصَم بها في الإثبات والنفي ، فَنُثْبِت ما أثبته الله ورسوله مِن الألفاظ والمعاني , وأما الألفاظ التي لم يَرِد نَفيها ولا إثباتها فلا تُطْلَق حتى يُنْظَر في مَقصود قائلها : فإن كان معنى صحيحا قُبِل ، لكن ينبغي التعبير عنه بألفاظ النصوص ، دون الألفاظ الْمُجْمَلَة ، إلاَّ عند الحاجة ، مع قَرائن تُبَيِّن المراد ، والحاجة مثل أن يكون الخطاب مع مَن لا يتم المقصود معه إن لم يُخَاطَب بها ، ونحو ذلك . اهـ .
وسبق :
فربما اشتاق الله لسماع صوتك
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=3963
يروى في الأثر أن الله إذا أحب العبد اشتاق إليه
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=3944
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد