هل الأخذ مِن أثر الوالدة كي يُشفى المعيون يُعتبَر عقوقا لها ؟

[نبض الدعوة]

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
لدي أمر أضاق بي , وأحتاج لِمن يُرشدُني بعد الله .
خالتي اتصلت بي قريبا وأخبرتني برؤيَة لها قرِيبة رأت بها والدتي تقول بأنها تشعر وأنّ معنى الرؤيا عين أصابتها من والدتي حفظها الله وطالبتني بأن آتِيها بشيءٍ من أشياء والدتي , كأثر دون علمها
وأن هذا سيبقى سراً بيننا، وأنا واللهِ في حيرةٍ من أمري هذه والدتي كيف سأفعل هذا وخالتي تطلب منّي المساعدة ! وأخشى أن أكون عاقّة بهذا الفعل
أرجو إجابة تريحني ؟
مع الاحترام

http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأعانك الله .

خُذي من الوالدة أثَرا دون علمها ، ولا يكون ذلك عقوقا ؛ لأنه امتثال لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث قال : الْعَيْنُ حَقٌّ ، وَلَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابَقَ الْقَدَرَ سَبَقَتْهُ الْعَيْنُ ، وَإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا . رواه مسلم .

ورجّح الإمام النووي وُجوب الاغتسال لِمن طُلِب منه أن يغتسل ، إذا كان يُتّهم بأنه أصاب أحدا بالعين .

وسبق :
هل هناك فرق بين الحسد والعين ؟
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=62

والله تعالى أعلم .



المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد