ناصرة السنة
20-11-2012, 06:23 PM
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
جزاك الله خيراً شيخنا الفاضل أود الاستفسار عن صحة هذا الموضوع الذي قرأته في إحدى المنتديات
قال تعالى ( وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني ) هذه الآية الكريمة تحمل المحبة والعناية في آن واحد ، وكلنا يعلم أن هذه المحبة قد ألقاها الله تعالى في قلب آسية (امرأة فرعون) فكانت السبب في نجاته من بطش فرعون وجنوده ، ومن خصائص هذه الآية أن من يكثر من قراءتها يلقي الله محبته في قلوب الناس ، ويكلؤه بالعناية والرعاية ، ولازال محبوباً عند الخاص والعام ، ويحظى بالقبول التام ، وكأن المحبة تنبع من هذه الآية نبعاً ، دمتم أحباباً في الله، في خير ومحبة ووئام
*****
ما رأي شيخنا في هذا جزاك الله خيراً ورزقك الله الصحة والعافية
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
ذَكَر ابن جرير الأقوال في معنى (وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي) ثم قال : والذي هو أولى بالصواب مِن القول في ذلك أن يُقال : إن الله ألقى مَحبته على موسى ، كما قال جلّ ثناؤه : (وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي ، فحببه إلى آسية امرأة فرعون ، حتى تبنَّته وغذّته وربَّته ، وإلى فرعون ، حتى كفّ عنه عاديته وشرّه .
وأما القول بأن (من خصائص هذه الآية أن من يكثر من قراءتها يلقي الله محبته في قلوب الناس) ، فهذا غير صحيح ؛ لسببين :
الأول : عدم وُورد هذا عن السلف – فيما أعلم - .
والثاني : أن محبة الله عزّ وَجَلّ لِعبده – أو لأمَتِه – إنما تُنال بالقول والعمل لا بالقول فَحَسْب .
وسبق :
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=5008
والله تعالى أعلم
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
جزاك الله خيراً شيخنا الفاضل أود الاستفسار عن صحة هذا الموضوع الذي قرأته في إحدى المنتديات
قال تعالى ( وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني ) هذه الآية الكريمة تحمل المحبة والعناية في آن واحد ، وكلنا يعلم أن هذه المحبة قد ألقاها الله تعالى في قلب آسية (امرأة فرعون) فكانت السبب في نجاته من بطش فرعون وجنوده ، ومن خصائص هذه الآية أن من يكثر من قراءتها يلقي الله محبته في قلوب الناس ، ويكلؤه بالعناية والرعاية ، ولازال محبوباً عند الخاص والعام ، ويحظى بالقبول التام ، وكأن المحبة تنبع من هذه الآية نبعاً ، دمتم أحباباً في الله، في خير ومحبة ووئام
*****
ما رأي شيخنا في هذا جزاك الله خيراً ورزقك الله الصحة والعافية
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
ذَكَر ابن جرير الأقوال في معنى (وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي) ثم قال : والذي هو أولى بالصواب مِن القول في ذلك أن يُقال : إن الله ألقى مَحبته على موسى ، كما قال جلّ ثناؤه : (وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي ، فحببه إلى آسية امرأة فرعون ، حتى تبنَّته وغذّته وربَّته ، وإلى فرعون ، حتى كفّ عنه عاديته وشرّه .
وأما القول بأن (من خصائص هذه الآية أن من يكثر من قراءتها يلقي الله محبته في قلوب الناس) ، فهذا غير صحيح ؛ لسببين :
الأول : عدم وُورد هذا عن السلف – فيما أعلم - .
والثاني : أن محبة الله عزّ وَجَلّ لِعبده – أو لأمَتِه – إنما تُنال بالقول والعمل لا بالقول فَحَسْب .
وسبق :
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=5008
والله تعالى أعلم
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد