عبق
13-02-2010, 03:21 PM
انا شاب عمري 29 سنة خطبت فتاة الان عندنا تقريبا 3 سنوات من منذطلبت يدها للزواج دفعت خاتم الخطوبة في المولد النبوي الشريف لكن لم يوفقني الله فيالزواج بها الى حد الان نظرا لظروفي المادية بمعنى ليس لدي مهنة ثابتة وقد طرحتالموضوع على اهلي فقالوا لي يجب ان تجدا على الاقل عمل مستقر و تكمل بناء المنزللكي تتزوج فقد قمت بالمشاركة في عدت مسابقات دون جدوى .
و يا سيدي الشيخ الشيطانيلعب بعقلي و كلينا يحب الاخر اي خطيبتي و نريد الزواج و انا اخاف من الوقوع فيالمعصية بالرغم انه حدث و ان خلوت بها مرة وكان الشيطان بيننا .
ارجوا ان تعطونيحلا مناسبا يقيني الوقوع في المعصية. ماذا افعل ؟
جزاكم الله عنا كل خير و باركالله فيكم وجعلكم منارة للخير .
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif
الجواب/
وجزاك الله خيرا
وبارك الله فيك .
وأعانك ويسّر لك أمرك .
أولاً : عليك بتقوى الله يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري .
وألِحّ على الله في السؤال والدعاء والتضرّع .
واعلم أن الزواج باب رزق وفتح وتوفيق .
وقد تكفّل الله للمتزوِّج بالرزق .
قال عز وجل : ( وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )
وقال عليه الصلاة والسلام : ثلاثة حق على الله عز وجل عونهم : المكاتب الذي يريد الأداء ، والناكح الذي يريد العفاف ، والمجاهد في سبيل الله . رواه الترمذي و النسائي ، وهو حديث صحيح .
فأين نحن من هذا الضمان ؟
وكم من الناس كانت لديه وظيفة أو كان غنياً ، ثم طُرد من وظيفته أو افتقر بعد غنى .
فليست الوظيفة هي التي تضمن الرزق ، ولكن الرزق في السماء ( وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ )
فنحتاج إلى تصحيح هذا الخلل العقدي .
ثانيا : عليك أن لا تخلو بتلك الفتاة ، وأن تعلم أن الله يراك حيثما كنت ، وليس من تقوى الله أن يطّلع عليك حيث نهاك .
ثالثا : ليس لدينا أهل الإسلام موالد ، بل هذا من شأن أهل البدع ، ولذلك فإن إقامة مولد النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن في القرون الفاضلة ، فلا كان في زمن الصحابة رضي الله عنهم ولا في زمن التابعين ، وإنما أحدثته الرافضة الباطنية في مصر ، وهم أهل الموالد !
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
و يا سيدي الشيخ الشيطانيلعب بعقلي و كلينا يحب الاخر اي خطيبتي و نريد الزواج و انا اخاف من الوقوع فيالمعصية بالرغم انه حدث و ان خلوت بها مرة وكان الشيطان بيننا .
ارجوا ان تعطونيحلا مناسبا يقيني الوقوع في المعصية. ماذا افعل ؟
جزاكم الله عنا كل خير و باركالله فيكم وجعلكم منارة للخير .
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif
الجواب/
وجزاك الله خيرا
وبارك الله فيك .
وأعانك ويسّر لك أمرك .
أولاً : عليك بتقوى الله يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري .
وألِحّ على الله في السؤال والدعاء والتضرّع .
واعلم أن الزواج باب رزق وفتح وتوفيق .
وقد تكفّل الله للمتزوِّج بالرزق .
قال عز وجل : ( وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )
وقال عليه الصلاة والسلام : ثلاثة حق على الله عز وجل عونهم : المكاتب الذي يريد الأداء ، والناكح الذي يريد العفاف ، والمجاهد في سبيل الله . رواه الترمذي و النسائي ، وهو حديث صحيح .
فأين نحن من هذا الضمان ؟
وكم من الناس كانت لديه وظيفة أو كان غنياً ، ثم طُرد من وظيفته أو افتقر بعد غنى .
فليست الوظيفة هي التي تضمن الرزق ، ولكن الرزق في السماء ( وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ )
فنحتاج إلى تصحيح هذا الخلل العقدي .
ثانيا : عليك أن لا تخلو بتلك الفتاة ، وأن تعلم أن الله يراك حيثما كنت ، وليس من تقوى الله أن يطّلع عليك حيث نهاك .
ثالثا : ليس لدينا أهل الإسلام موالد ، بل هذا من شأن أهل البدع ، ولذلك فإن إقامة مولد النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن في القرون الفاضلة ، فلا كان في زمن الصحابة رضي الله عنهم ولا في زمن التابعين ، وإنما أحدثته الرافضة الباطنية في مصر ، وهم أهل الموالد !
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد