راجية العفو
06-11-2012, 02:56 PM
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير وبارك الله فيكم على المجهود المتواصل
لدي سؤال لفضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم
س : هل السيئة تتضاعف في شهر رجب ؟! ولا فقط تتضاعف في شهر رمضان !
أفتونا مأجورين جزاكم الله خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .
السيئات لا تتضاعف لا في شهر رجب ولا في غيره من الأشهر ، وإنما تعظُم السيئة في الأشهر الْحُرُم ، وفي البلد الْحَرَام .
قال الله عَزّ وَجَلّ : ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ) .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : (فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) في كُلِّهن ، ثم اخْتَصّ من ذلك أربعة أشهر فَجَعَلَهن حَرَامًا ، وعَظَّم حُرُمُاتِهِنّ ، وجَعَلَ الذَّنْب فيهن أعظم ، والعمل الصالح والأجر أعظم .
وقال قتادة : الظُّلْم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووِزْرًا مِن الظُّلْم في سواها .
قال ابن جُزيّ في تفسيره : الضمير في قوله : (فِيهِنَّ) للأشهر الحرم ، تعظيمًا لأمرها وتغليظا للذنوب فيها ، وإن كان الظلم ممنوعا في غيرها . اهـ .
وقال ابن كثير : قال تعالى : {فلا تظلموا فيهن أنفسكم} أي : في هذه الأشهر المحرمة؛ لأنه آكد وأبلغ في الإثم من غيرها ، كما أن المعاصي في البلد الحرام تُضاعف .
وهُـنا
خُطبة جُمعة (عن الأشهر الحُرُم)
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=14923
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير وبارك الله فيكم على المجهود المتواصل
لدي سؤال لفضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم
س : هل السيئة تتضاعف في شهر رجب ؟! ولا فقط تتضاعف في شهر رمضان !
أفتونا مأجورين جزاكم الله خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .
السيئات لا تتضاعف لا في شهر رجب ولا في غيره من الأشهر ، وإنما تعظُم السيئة في الأشهر الْحُرُم ، وفي البلد الْحَرَام .
قال الله عَزّ وَجَلّ : ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ) .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : (فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) في كُلِّهن ، ثم اخْتَصّ من ذلك أربعة أشهر فَجَعَلَهن حَرَامًا ، وعَظَّم حُرُمُاتِهِنّ ، وجَعَلَ الذَّنْب فيهن أعظم ، والعمل الصالح والأجر أعظم .
وقال قتادة : الظُّلْم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووِزْرًا مِن الظُّلْم في سواها .
قال ابن جُزيّ في تفسيره : الضمير في قوله : (فِيهِنَّ) للأشهر الحرم ، تعظيمًا لأمرها وتغليظا للذنوب فيها ، وإن كان الظلم ممنوعا في غيرها . اهـ .
وقال ابن كثير : قال تعالى : {فلا تظلموا فيهن أنفسكم} أي : في هذه الأشهر المحرمة؛ لأنه آكد وأبلغ في الإثم من غيرها ، كما أن المعاصي في البلد الحرام تُضاعف .
وهُـنا
خُطبة جُمعة (عن الأشهر الحُرُم)
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=14923
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد