ناصرة السنة
23-10-2012, 11:25 PM
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك يا شيخ
يا شيخ أنا أحياناً أطبخ وأرسل لبيت خوالي وتكون بنيتي صدقة . هل تصح ؟ مع العلم أنهم مو محتاجين ؟ ونفس الشيء بالبيت أحياناً أنا اللي أعبي جكوك المويه وأبردها بالثلاجة وأحط بنيتي بعد صدقة ؟ فما الحكم يا شيخ مع العلم أن الأكل اللي أرسله يكون من مال الوالد أنا ما علي إلا الطبخ بس . وبارك الله فيك وفي علمك
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك .
لك أجْر على نِـيَّـة الخير .
قال عبد الله بن الإمام أحمد لأبيه : أوصني . قال : يا بُني انوِ الخير فإنك بخير ما نويت الخير .
وقال زيد الشامي : إني لأحب أن تكون لي نية في كل شيء حتى في الطعام والشراب .
وعن داود الطائي قال : رأيت الخير كله إنما يجمعه حسن النية ، وكفاك بها خيرا وإن لم تَنْصَب . ذكره ابن رجب .
أي : وإن لم تتعب فإنك تُؤجَر على حُسن نِيّتِك .
و لك أجْر على بذْل المعروف ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مُفْسِدة كان لها أجرها بما أنفقت ، ولزوجها أجره بما كَسَب ، وللخازن مثل ذلك ؛ لا ينقص بعضهم أجر بعض شيئا . رواه البخاري ومسلم .
وقد تدخل في باب الصدقات ، لِقوله عليه الصلاة والسلام : تَبَسُّمك في وَجْه أخيك لك صدقة ، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة ، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة ، وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة ، وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة ، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة . رواه الإمام أحمد والترمذي ، وصححه الألباني .
وقال عليه الصلاة والسلام : كل سُلامى من الناس عليه صدقة ، كل يوم تطلع فيه الشمس . قال : تعدل بين الاثنين صدقة ، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة . قال : والكلمة الطيبة صدقة ، وكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة ، وتميط الأذى عن الطريق صدقة . رواه البخاري ومسلم .
والسُّلامَى هو المَفْصِل .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك يا شيخ
يا شيخ أنا أحياناً أطبخ وأرسل لبيت خوالي وتكون بنيتي صدقة . هل تصح ؟ مع العلم أنهم مو محتاجين ؟ ونفس الشيء بالبيت أحياناً أنا اللي أعبي جكوك المويه وأبردها بالثلاجة وأحط بنيتي بعد صدقة ؟ فما الحكم يا شيخ مع العلم أن الأكل اللي أرسله يكون من مال الوالد أنا ما علي إلا الطبخ بس . وبارك الله فيك وفي علمك
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك .
لك أجْر على نِـيَّـة الخير .
قال عبد الله بن الإمام أحمد لأبيه : أوصني . قال : يا بُني انوِ الخير فإنك بخير ما نويت الخير .
وقال زيد الشامي : إني لأحب أن تكون لي نية في كل شيء حتى في الطعام والشراب .
وعن داود الطائي قال : رأيت الخير كله إنما يجمعه حسن النية ، وكفاك بها خيرا وإن لم تَنْصَب . ذكره ابن رجب .
أي : وإن لم تتعب فإنك تُؤجَر على حُسن نِيّتِك .
و لك أجْر على بذْل المعروف ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مُفْسِدة كان لها أجرها بما أنفقت ، ولزوجها أجره بما كَسَب ، وللخازن مثل ذلك ؛ لا ينقص بعضهم أجر بعض شيئا . رواه البخاري ومسلم .
وقد تدخل في باب الصدقات ، لِقوله عليه الصلاة والسلام : تَبَسُّمك في وَجْه أخيك لك صدقة ، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة ، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة ، وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة ، وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة ، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة . رواه الإمام أحمد والترمذي ، وصححه الألباني .
وقال عليه الصلاة والسلام : كل سُلامى من الناس عليه صدقة ، كل يوم تطلع فيه الشمس . قال : تعدل بين الاثنين صدقة ، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة . قال : والكلمة الطيبة صدقة ، وكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة ، وتميط الأذى عن الطريق صدقة . رواه البخاري ومسلم .
والسُّلامَى هو المَفْصِل .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد