راجية العفو
21-10-2012, 10:18 PM
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا عبد الرحمن بيّض الله وجهك
الذين يكونون شهداء مثل الغريق والمبطون وغيرهم يعني لم يقتلوا في سبيل الله , أنا قد علمت أنهم يأخذون أحكام الشهيد في الآخرة , أما الدنيا فليسوا مثل الذي يقتل في سبيل الله , بل يغسلوا ويكفنوا ... الخ
أريد أن أسأل كيف هو جزاؤهم في الآخرة ؟ يعني هل ينطبق عليهم حديث رسول الله صلى لله عليه وسلم (للشهيد عند الله ست خصال : يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ، ويجار من عذاب القبر ، ويأمن من الفزع الأكبر ، ويوضع على رأسه تاج الوقار ، الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ، ويشفع في سبعين من أقاربه) أم أن هذا الحديث مختص بمن يقتل في سبيل الله ؟
أرجو أن يكون السؤال واضح .
جزاكم الله أعالي الجنان
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
العلماء يُسمّون هؤلاء : شُهداء الآخرة .
والشهادة على مراتِب ؛ أعلاها شهيد المعركة الذي قُتِل في سبيل الله ، ولا يُمكن أن يُساوى بين مَن قُتِل في سبيل الله ومَن مات على فراشه .
كما أن المقتول في سبيل الله قُتِل وهو يُدافِع عن دِين الله عَزّ وَجَلّ ، وقد تعرَّض للقَتْل .
بينما المطعون والمبطون والغريق ونحوهم ، لم يتعرّضوا لشيء مِن ذلك ، بل ربما يكون بعضهم في طلب الدنيا ، كَرَاكِب البحر للتجارة ونحو ذلك .
ويدلّ على اختصاص شهيد المعركة بتلك الخصال قوله عليه الصلاة والسلام في أول الحديث :
" يُغفر له في أول دفعة مِن دَمِـه " .
وسائر الأموات لا يحصل لهم ذلك .
والشهادة سوى القَتْل في سبيل الله ليس فيها سَفْك دم .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا عبد الرحمن بيّض الله وجهك
الذين يكونون شهداء مثل الغريق والمبطون وغيرهم يعني لم يقتلوا في سبيل الله , أنا قد علمت أنهم يأخذون أحكام الشهيد في الآخرة , أما الدنيا فليسوا مثل الذي يقتل في سبيل الله , بل يغسلوا ويكفنوا ... الخ
أريد أن أسأل كيف هو جزاؤهم في الآخرة ؟ يعني هل ينطبق عليهم حديث رسول الله صلى لله عليه وسلم (للشهيد عند الله ست خصال : يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ، ويجار من عذاب القبر ، ويأمن من الفزع الأكبر ، ويوضع على رأسه تاج الوقار ، الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ، ويشفع في سبعين من أقاربه) أم أن هذا الحديث مختص بمن يقتل في سبيل الله ؟
أرجو أن يكون السؤال واضح .
جزاكم الله أعالي الجنان
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
العلماء يُسمّون هؤلاء : شُهداء الآخرة .
والشهادة على مراتِب ؛ أعلاها شهيد المعركة الذي قُتِل في سبيل الله ، ولا يُمكن أن يُساوى بين مَن قُتِل في سبيل الله ومَن مات على فراشه .
كما أن المقتول في سبيل الله قُتِل وهو يُدافِع عن دِين الله عَزّ وَجَلّ ، وقد تعرَّض للقَتْل .
بينما المطعون والمبطون والغريق ونحوهم ، لم يتعرّضوا لشيء مِن ذلك ، بل ربما يكون بعضهم في طلب الدنيا ، كَرَاكِب البحر للتجارة ونحو ذلك .
ويدلّ على اختصاص شهيد المعركة بتلك الخصال قوله عليه الصلاة والسلام في أول الحديث :
" يُغفر له في أول دفعة مِن دَمِـه " .
وسائر الأموات لا يحصل لهم ذلك .
والشهادة سوى القَتْل في سبيل الله ليس فيها سَفْك دم .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد